في علاج الطالب الضعيف

الإعداد والتجهيز

1- يحدد المعلم في ذهنه التلاميذ الضعاف.

2- يعيد المعلم ترتيب التلاميذ داخل الفصل بأن يضع التلميذ الضعيف بين تلاميذ متميزين أو بجانب تلاميذ متميزين.

3- يطلب المعلم من التلاميذ القريبين من التلميذ الضعيف تكوين مجموعة,ويكرر هذا العمل في حال وجود أكثر من تلميذ ضعيف .
ثانياً : التنفيذ
1- يستمع كل تلميذ في المجموعة لقراءة أو حفظ أحد زملائه ومن كانت لديه أخطاء يعيد القراءة مرة أخرى إلى أن تقل أخطاؤه
2- يستمع المعلم لقراءة بعض التلاميذ من المجموعة , ولا بأس من التركيز غير المستمر على التلميذ الضعيف

إضاءة

يلاحظ المعلم أننا في هذه التجربة نبتعد كل البعد عن وصف التلميذ بالضعف سواءً كان ذلك أمام زملائه أو في حال الانفراد به .

يجب ألا يشعر التلميذ الضعيف أنه مقصود بما تم عمله في هذه التجربة , وذلك بأن يستمع أولاً إلى قراءة زملائه أوأن يكون رئيساً لهذه المجموعة , مع مراعاة استعداد التلميذ النفسي والاجتماعي .

من الممكن أن يقوم كل تلميذ بدور القراءة والاستماع مع كل فرد من أفراد المجموعة ,فإذا كانت المجموعة مكونة من أربعة أشخاص قرأ ثلاث مرات واستمع مثلها وبهذا تكون الفائدة أفضل للتلميذ الضعيف ولبقية زملائة .



إذا أخطأ التلميذ في قراءة كلمة ما أعاد قراءة الكلمة صحيحة على زميله ثلاث مرات .
من النتائج المتوقعة
1- تنمية روح التعاون بين التلاميذ .
2- حفظ وقت المعلم وجهده داخل الصف .

كيفية اكساب المهارة

سم الله الرحمن الرحيم

الهدف من النشرة :

إطلاع المعلمين على كيفية إكساب المهارات اللغوية للطلاب وتقويمها.

تعريف المهارة :

في اللغة : يقول ابن منظور في لسان العرب : ((الماهر ،السابح ،ويقال : مهرت بهذا الأمر أمهر به مهارة أي صرت به حاذقاً )) .

وفي الاصطلاح : القيام بالعمل بسرعة ودقة وإتقان .

والمهارات اللغوية : هي أداء (صوتي أو غير صوتي )يتميز بالسرعة ،والدقة ، والكفاءة ، ومراعاة القواعد اللغوية المنطوقة والمكتوبة .

كيفية إكساب المهارة :

كي تُعلم المهارة وتنمى تدريجيا ـ وبعد إثارة دافعية الطالب ـ لابد من مراحل ثلاث :

المرحلة الأولى : التعريف بالمهارة .

ويتم ذلك عن طريق الشرح الشفهي للمهارة ، أو الملاحظة المباشرة لها ، أو عن طريق الشرح والملاحظة معاً ، ولابد من التأكد بعد ذلك من فهم الطلاب .

المرحلة الثانية :التدريب على المهارة .

التدريب المستمر على المهارة مع مراعاة التدرج تحت رعاية المعلم لكي يتقن الطالب المهارة ويتلافى الأخطاء الناجمة في أثناء التدريب .

المرحلة الثالثة :الممارسة الكافية (من المتعلم ) .

فالممارسة لازمة لاكتساب المهارة ، وبالقدر الكافي ، ولا يتم تعلم المهارة إلا بجهد المتعلم ومعاناته ومكابدته .

أنواع التقويم المصاحب لإكساب المهارة بحسب التوقيت :

1) التقويم المبدئي ( القبلي ) :

يتم قبل تقديم المحتوى التعليمي وذلك لتحديد نقطة البداية الصحيحة للتدريس ، وغرضــــــــــه :

أ - تحديد ما يتوفر لدى الطلاب من خبرات سابقة تساعد على اكتساب المهارة الجديدة .مثال توضيحي :

إتقان الطلاب لنطق الحروف بحركاتها القصيرة (الفتحة ، الضمة ،الكسرة ) قبل البدء في إكسابهم مهارة المد . يفترض أن جميع الطلاب يدركون هذه المتطلبات ، أما إذا أظهر بعض الطلاب عدم إتقانهم للمتطلبات فإن هذه المعلومات تفيد في تشخيص الصعوبات ، وإعداد ما يسمى :البرنامج العلاجي (برنامج التربية التعويضية ) الملائم لهم .

ب - الحكم على مدى تمكن الطلاب من المهارة الجديدة قبل تقديمها لهم بالفعل ، والشائع عدم تحقق معظم أهداف هذه المهارة الجديدة لدى جميع الطلاب ، أما إذا أظهر بعضهم تحقق جميع أهداف المهارة ففي هذه الحالة : يضع المعلم برامج إثرائية لهؤلاء الطلاب المتقنين . ( تقديم وتأخير ) .

2) التقويم التكويني ( البنائي )

وهو عملية تقويمية تحدث في أثناء تعليم الطالب وتدريبه على المهارة ، وغرضه تزويد المعلم والمتعلم بتغذية راجعة(1)، ومعرفة مدى تقدم الطالب .

*وقت التقويم :

وقت التقويم إما في أثناء الحصة ، أو في نهاية الحصة ، أو في الحصة اللاحقة ، أو في اليوم التالي ، ليتأكد المعلم أن اكتساب المهارة تحقق لدى طلابه ، فإذا لم يتحقق التعلم فعلى المعلم أن يعيد الكرة مرة أخرى ، ويعلم طلابه ما لم يتقنوه ، أو ما فشل في تعليمهم إياه.

* أدوات التقويم التكويني :

من أدوات التقويم التكويني : الأسئلة في أثناء الحصة ـ الاختبارات القصيرة ـ التمارين الصفّية ـ الواجبات المنزلية .

3) التقويم النهائي ( الختامي ) :

ويكون هذا النوع بعد مرحلة الممارسة،و يجريه المعلم عدة مرات، وغرضه معرفة مدى اكتساب الطلاب للمهارة ، ويختلف التقويم الختامي عن التقويم التكويني في أنه أشمل وأعم ، ويهتم بالعموميات ، ويتألف من أسئلة هي عبارة عن عينة ممثلة للأهداف وأجزاء المادة ،وأما التقويم التكويني فيجب أن يضم النقاط المهمة جميعها لا عينة ممثلة لها .